رواية اسيرة الشيطان الفصل العاشر 10 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية اسيرة الشيطان الفصل العاشر 10 بقلم حبيبه الشاهد


خرجت من الخيمة بتاعتها في منتصف الليل كان الجو ضلمه بس القمر منور المكان حاجة بسيطه مشيت لغيط البحيرة جلسة أمامها نظرة إلى انعكاس القمر على المياه بإبتسامة بسيطه من نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها سمعت صوت أقدام قريبه منها لفت وجدت زين يجلس بجانبها 

: شوفتك وأنتي خارجه من الخيمة بتعتك قولت اجي اشوفك لو كنتي عايزه حاجة 






: لا مش عايزه أنا بس مكنش جيلي نوم 

: ولا أنا كان جيلي نوم فكرتي في كلامي 

مد ايديه مسك ايديها سحبتها وصال مسرعًا واستقمت 

: أنت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي انسي الموضوع دا لان خلاص هو اتقفل مش اتقفل هو مقفول اصلا 

: اشمعنا هو في إيه نقصاني علشان متبصليش 

: أنت شخص كويس ومشفتش منك حاجه بس أنا مش عايزه الموضوع لو سمحت يا زين متفتحش الموضوع دا معايا تاني 

: بتحبيه أوي كدا علشان كدا مش شايفه الا هوا 

: أنت بتقول إيه

: بقول اللي الجامعة كلها شيفه نظراتك فضحاكي يا دكتورة بس أنتي بتعتي ملكي أنا مش هوا 

رجعت للخلف بخوف: أنت بتقرب ليه والله لو موقفت عندك انا هصوت وهلم عليك كل الموجدين 

: صوتي أنا عايزك تصوتي علشان حبيبي القلب يشوفك وأنتي في حضني أنا

أتجمعت في عنيها الدموع وهي ما زالت ترجع للخلف 

: حرام عليك أنا زي اختك 

: تؤ بس أنتي مش أختي 

قرب عليها أوي رجعت للخلف بسرعة صرخت بخضه وهي بتقع في المياه نزلة تحت المياه رفعت نفسها خرجت وجهها من تحت المياه التقطت أنفسها وهي تسبح للخلف وهي تنظر إليه وهو يخـ.. لع التشرت صرخت برعب نط زين في المياه وقرب عليها وهي ترجع للخلف برعب مسكها حاول يقـ.. بلها بعـ.. نف ضـ.. ربته وصال على وجهه وبعدت وجهه عنها وهي بتصرخ بالنجده ثواني واتفجأة باحد يسحب زين بعيد عنها ويلـ.. كمه على وجهه نظرة وصال إلى الطلاب اللي وقفين وإلى تامر الذي يضـ.. رب زين ببكاء نزله الطلاب فقه الشجـ.. ار اللي ما بنهم واخذه زين وطلعه من المياه قرب تامر على وصال الجالسه على صخره أمام البحيرة تبكي وتترعش من الخوف في حضن سجده نظر إليها ببرود

: سجده خدي وصال وارجعه الخيمة بتعتكم  

استقمت وصال وهي سنده على سجده ومشيه دخله الخيمة بتعتهم جلسة وصال وهي ما زالت تبكي بنهيار سعدتها سجده في تجفيف جسدها المبلل وتبديل ملابسها نظرة اليها سجده بقلق 





: الجـ.. رح بتاعك بيـ.. نزف أنا هخرج أشوف مع المشرفه مطهر وهرجعلك 

هزت رأسها بنعم خرجت سجده ورجعت بعد دقايق مع دكتور تامر دخل ميلت وصال رأسها في الأرض شاور تامر لسجده بالخروج خرجت سجده مسرعًا وقفت أمام الخيمة 

قرب تامر جلس أمامها شال الزقه شاف الجـ.. رح وبدأ في تطهيره رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه بدموع 

: الجـ.. رح بتاعك التهب من المايه ممكن يعملك سخونه 

حاولة التحكم في بكائها واتكلمت بصوتها الباكي: شكراً 

مسك درعها بعصبيه وصوت مرتفع: بتعيطي على إيه كنتي هتضمري نفسك بنفسك وبتعيطي العياط هيفيدك بحاجه لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان فين دماغك وأنتي رايحه تقبليه في وقت زي دا 

: أنا مرحتش أقبله والله صدقني 

: امال كنتي هناك بتعملي إيه أنتي وهوا

: أنا مكنش جيلي نوم وخرجت اشم شوية هواء أنا كنت مفكره ان الكل نايم مكنتش اعرف انه هيجي ورايا ويحاول يحاول.. 

صمتت بنهيار حاول تامر يهديها حضنته وصال وبكت في حضنه 

: أنا محتاجلك معايا 

اتفجأ تامر من حضنها المفجأ لف ايديه حولين ضهرها بحنان وهو بيحاول يهديها 

: هشش أهدي أنا معاكي


في صباح تاني يوم استيقظ ريان من النوم على صوت صغيره نظر بجانبه وجد مكانها فارغ استقام بهدوء اتجه نحو المرحاض وقف يتابع حوراء وهي جالسه على طرف البانيو وأمامها أياد وفي ايديها مقـ.. ص صغير وبتـ.. قصله شعره 

: بس انا كدا خلصت 

جري أياد جاب كرسي بلاستيك صغير وضعه أمام الحوض ووقف عليه نظر إلى انعكاسه بإبتسامة ثواني واتقلبت ملامح وجهه للعبوس مسك شعره بصدمه

: إيه دا أنتي عملتي إيه في شعري 

نظرة إليه بخوف: طب اهدي متعيطش أنا مش بعرف احلق 

: بوظتيلي شعري أنا عايز بابا

: اهدئ ونبي بابا نايمه دا لو صحي هيكولني اسكت هحاول اسويهولك 

: لا أنا عايز بابا

حملته حوراء وهي بتتمشه في المرحاض وبتحاول تسكته 

: اهدي يا روحي بقي علشان بابا نايم 

أترسمت ابتسامه بجانب ثغره من الخارج فتح الباب ودخل قرب عليها حمله منها 

: سبيه أنا هحلقله 

وقفه على الكرسي البلاستيك ومسك المـ.. قص وقصـ.. له شعره 

قربت عليه حوراء: تعاله يا أياد علشان تاخد شاور 

حملته حوراء ووضعته في البانيو وشغلت المياه 

: خليك هنا لغيط أما اجبلك غيار واجي 

كانت على وشك الخروج مسكها من معصمها وهو يتفحص جسـ.. دها

: أنتي هتخري كدا من الاوضه 

نظرة إلى ملابسها بخجل: لا هلبس الروب 

: لا خليكي وأنا هخلي اولفت تجبلك هدوم 

طرق معصمها وخرج من المرحاض كانت حوراء تنظر لطيفه بشرود قطع شرودها أياد 

: ماما 

حوراء بنتباه لفت إليه: إيه يا حبيبي 

رجع ريان دخل الغرفة وهو يستمع إلى صوت ضحكات صغيرة وإلى ضحكها قرب على المرحاض دخل وقف خلفها يتابعها وهي مسكه اليفه وبتليف ضهره وهي بتلعبه بتقفل المياه وبتقوم تلف بتخبط في ريان رجعت للخلف بخضه وضعت ايديها على قلبها 

: إيه شوفتي عفريت 

: لا بس انت خضتني مكنتش اعرف انك واقف ورايا 

قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه عن قرب نزل برأسه غمضت عنيها وهي متخدره أمام عينه






همس ريان: اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه دا 

فتحت عنيها ميلت بوجها تنظر إلى الفستان القصير التي ترتديه بخجل 

: اصل كنت.. 

قطع خجلها صوت أياد: ماما 

دفعته بتوتر بعيدًا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعًا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا 

طرق الباب ودخلت اولفت: الفطار جاهز يا هانم 

: روحي أنتي وانا نازله وراكي 

خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف 

: هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر 

: مليش دعوة مش عايز أفطر 

سحبت منه الهاتف صرخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغمًا عنه وخرجت من الغرفة 

: مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك 

كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصريخ أياد عليها بغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه


خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب و بعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب 

: ممكن أقعد 

نظر إليها وهز رأسه بالموافقه 

: كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار 

: كنت نايم منمتش طول الليل 

: الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح 

: هتعملي إيه

: اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي 

: بس هيا ملهاش زنب حقتلي أمبارح 

: وأنت صدقت يا دكتور تامر 

رفع عجبه بتعجب: علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صرخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالتـ.. عدي عليها 

: بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح 

قطع حدثهم صوت سجده: دكتور تامر ممكن ثانية 

استأذن تامر وقام مشي مع سجده 

: في حاجه يا سجده 







: دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جداً وانا مش عارفه اعمل ايه 

: تعالي معايا 

أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها 

: تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا

سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الجـ.. رح اللي في رأسها

: المياه سقعه جداً

 خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين

دخلت سجده وهي سنده وصال هي وهنا سعدوها في تبديل ملابسها ونامت في مكانها 

: دي حرارتها عاليه جداً لازم تروح المستشفى 

: مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا 

: أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها 

خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها 

في الخارج: دكتور تامر وصال.. 

لم يستمع إلى حدثها ودخل بقلق وجدها ترتعش قرب عليها قاس حرارتها وجدها مرتفعه

: أبعدي كدا لازم تروح المستشفى 

رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق

: وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد 

غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها في الخلف وركبت بجانبها سجده وفي الأمام هنا وتامر أنطلق مسرعًا فضل يتابعها من الحين للاخر طول الطريق وصل لأقرب مستشفى من المكان نزل من السياره شاور للأمن بصوت مرتفع

: ترولي بسرعه 

الأمن قرب عليه بالترولي حملها تامر وضعها على الترولي ودخل معاهم وخلفه سجده وهنا دخلت وصال غرفة الطوارئ مانع الطبيب دخول تامر

: مينفعش يا فندم 

طلع الكرنيه بتاعه: أنا عارف بعمل إيه كويس 







دخل تامر مر الوقت واتنقلت وصال غرفة عديه وقفت سجده وهنا مع دكتور تامر 

: مش عارفة اشكرك أزاي يا دكتور تامر بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه 

: مفيش شكر أنا قمت بشغلي 

هزت رأسها بهدوء وانسحبت من أمامه دخلت هي وهنا غرفة وصال 

دخل تامر بعد فترة وفي يده حقيبة بلاستك 

: أنا جبتلكه أكل وعصير 

أخذتها منه هنا بإبتسامة: شكراً يا دكتور مكنش ليه لزوم احنا كنا هننزل الكافتريا بتاعت المستشفى 

: لا خليكه أنته هنا معاها في الاوضه ولو احتاجته حاجه حد يخرج يقولي أنا قاعد برا 

: ماشي 

خرج تامر قربت هنا على سجده وضعت الحقيبة على تربيزه صغيره وجلسة بجوارها 


وصل جمال إلى المستشفى بعد ان اخبرته المشرفه عن الرحله عن مرض أبنته سأل عليها في الأستقبال أخذته الممرضه سار خلفها وهو يشعر بقلبه سيتوقف من الخوف على أبنته وقفت أمام غرفة 

: هتقدر تتعرف عليها هي جيلنا مشـ.. وها


الفصل العاشر

#أسيرة_الشيطان


         الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×